قال مسؤولون روس إن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين نتيجة هجومين انتحاريين وسط حشود من الأفغان المتدفقة إلى مطار كابول يوم الخميس.
وقال مسؤول أمريكي إنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ الهجوم، وفقا لسي تي في.
وكان قد حذر مسؤولون أمريكيون وبريطانيون من حدوث هجوم كبير، وحثوا الناس على مغادرة المطار.
ولقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 15 آخرين، وفقا لوزارة الخارجية الروسية، التي أعطت أول إحصاء رسمي للضحايا. وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي وقوع الانفجارات وقال إن هناك إصابات لكنه لم يذكر رقما.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن أفرادا من الجيش الأمريكي كانوا من بين الجرحى.
وحتى مع حدوث ذلك، قال المسؤول إن رحلات الإجلاء استمرت في الإقلاع من مطار كابول، وفقا لسي تي في.
وقبل الهجوم بوقت قصير، أشار القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة في كابول، روس ويلسون، إنه يوجد تهديد أمني في مطار كابول.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، حذرت السفارة الأمريكية المواطنين عند ثلاث بوابات بالمطار للمغادرة فورا بسبب تهديد أمني غير محدد. كما نصحت أستراليا وبريطانيا ونيوزيلندا مواطنيها يوم الخميس بعدم الذهاب إلى المطار.
بالإضافة إلى ذلك، قال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، لسي إن إن: “أؤكد حدوث انفجارين في المنطقة التي تديرها القوات الأمريكية”.
كما ذكر: “وردت أنباء عن مقتل 13 شخصا.. ندين بشدة هذا الحادث المروع لاستهداف المدنيين وسنتخذ الخطوات اللازمة لتقديم الجناة إلى العدالة”.
وقال كيربي: “نؤكد أن الانفجار الذي وقع عند بوابة آبي كان نتيجة لهجوم معقد أسفر عن عدد من الضحايا الأمريكيين والمدنيين”.
وأكد أيضا وقوع انفجار آخر على الأقل في أو بالقرب من فندق بارون “على مسافة قصيرة من بوابة آبي”.
اقرأ أيضا:
