أخبار

“تجربة مهينة”: أم وبناتها ينامون في طابق غرفة التمريض في مطار تورونتو بيرسون

اخبار كندا – قالت الأم من نوفا سكوشا والتي لم ترغب في الكشف عن هويتها، إنها اشترت تذاكر للسفر إلى كوريا الجنوبية – مسقط رأس زوجها – في وقت سابق من هذا العام.

وكانت الخطة هي زيارة أفراد الأسرة في Seoul بعد أن عطلت جائحة كورونا خططهم للقيام بذلك في عام 2020.

جدير بالذكر أن زوج لورا كان قد سبقهم في الذهاب للقاء العائلة في كوريا الجنوبية قبل وصول زوجته وابنتيه في 2 يوليو.

ولكن عندما تأخرت رحلتهم الأولى من هاليفاكس بسبب ما وصفته لورا بأنه “قضية هجرة” غير ذات صلة في مطار Gatwick في لندن، بدأت خطط عطلتها في الانهيار وفاتتها الرحلة من تورونتو إلى Seoul.

في المقابل تقول WestJet إنها غير مسؤولة عن الخطأ الذي حدث، وعندما سألت لورا عن ممثل WestJet في بيرسون عن قسائم الطعام والفنادق، قيل لها إنهم سبق وأوضحوا أنها غير مؤهلة وأنه نظرا لأن التأخير الأصلي كان بسبب مشكلة هجرة، فقد تم إعفاؤهم من أي مسؤولية.

وقالت لورا إنه في تلك المرحلة، أصبح من الواضح أنها ستضطر إلى اتخاذ ترتيبات أخرى ستكلفها بعض المال للبقاء في المكان من أجل اللحاق برحلتها المعاد جدولتها في صباح اليوم التالي.

ومع وجود العديد من المسافرين الآخرين في نفس الحالة، قالت لورا إنها حاولت لكنها فشلت في العثور على فندق غير محجوز بالكامل وضمن نطاقها السعري.

وقالت إنها تُركت وحيدة للبحث عن مكان آمن للراحة مع أطفالها، ولم يكن لديها خيار سوى النوم في غرفة تمريض ذات باب مغلق.

كما قالت: “مسحنا الأرض بمناديل معقمة ووضعنا البطانيات حتى لا تصلنا أية جراثيم، ثم نام الأطفال وارتاحوا قليلا”.

ووصفت لورا التجربة بأنها مهينة، لكنها قالت إنها وبناتها الصغيرات نجون من المحنة، وعبرت عن ذلك قائلة: “لقد كانت أسوأ تجربة على الإطلاق”.

يُذكر أنه في كندا، يحق للمسافرين جوا الحصول على تعويض عن تأخير الرحلات وإلغائها بموجب لوائح حماية الركاب الجوية (APPR) التابعة لوكالة النقل الكندية.

ومن المفترض أن يبدأ هذا التعويض عن الطعام إذا تأخرت الرحلة لأكثر من ثلاث ساعات بسبب مشكلةغير متعلقة بالسلامة أو الحركة الجوية أو الرقابة الجمركية.

وإذا كان على الركاب انتظار رحلتهم، فيجب على شركات الطيران تقديم فندق أو أماكن إقامة أخرى مماثلة مجانا.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى CTV News Toronto، اعتذرت WestJet لكنها قالت إنه نظرا لأن الرحلة تأثرت بسبب تعليمات من وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA)، فقد اعتُبر التأخير “خارجا” عن سيطرتها.

مضيفين: “عندما تحدث أحداث لا يمكن السيطرة عليها، لا يحق للضيوف الحصول على تعويض أو قسائم”.

لكن رئيس حقوق الركاب الجويين غابور لوكاكس قال إن منطق WestJet في حرمان لورا من التعويض بسبب قضية هجرة “سخيف”.

وبرأيه أن هذا يؤكد أيضا على العديد من الثغرات في APPR دون المستوى المطلوب في كندا،

وفي حديثها من Seoul، قالت لورا إنها سعيدة بالوصول إلى وجهتها، لكنها قلقة بشأن رحلة عودتها في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!