شلالات نياجرا تشهد تدفقا متزايدا للمهاجرين.. والعمدة يطالب الحكومة بتوفير الموارد
اخبار كندا – دعا عمدة شلالات نياجرا، جيم ديوداتي، الحكومة الفيدرالية إلى وضع خطة لتوفير الموارد لآلاف المهاجرين المقيمين في المنطقة السياحية بالمدينة بعد دخول كندا عبر المعبر الحدودي غير الرسمي “طريق روكسهام في كيبيك”.
وقال ديوداتي إن عدد المهاجرين القادمين إلى شلالات نياجرا في تزايد مستمر ووصل إلى حوالي 3000 منذ الصيف، لأن الحكومة كانت تنقل المهاجرين وتحجز المزيد من غرف الفنادق.
وأضاف لسي تي في يوم الأربعاء: “بدأ الأمر بـ 87 غرفة، والآن وصل لأرقام مثل 2000 غرفة وأكثر، وهذا يضع ضغطا كبيرا على أنظمتنا”.
ويبلغ عدد سكان شلالات نياجرا أقل بقليل من 100,000 نسمة، وقال ديوداتي إن المدينة مستعدة للقيام بدورها لمساعدة العائلات الجديدة بكل شيء من الملابس الدافئة إلى الطعام وتعلم اللغة الإنجليزية، لكن التدفق المتزايد يسبب القلق.
كما ذكر: “24 مايو هو الوقت الذي نبدأ فيه موسمنا السياحي، لذلك نحن بحاجة إلى خطة للمضي قدما”.
وتابع: “نعرف عدد الغرف التي يحتاجون إليها اليوم، لكننا لا نعرف عدد الغرف التي سيحتاجون إليها غدا.. لا نعرف متى سينتهي هذا”.
تجدر الإشارة إلى أن كيبيك كانت تضغط على الحكومة الفيدرالية لفعل شيء حيال تدفق المهاجرين إلى المقاطعة من خلال معبر الحدود غير الرسمي.
وأفادت وكالة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، بأن شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) اعترضت ما يقرب من 40.000 طالب لجوء في كيبيك في عام 2022، وحوالي 400 من المقاطعات الأخرى.
كما قال ديوداتي إن شلالات نياجرا لا تزال تتعافى من تأثير كوفيد-19، وأن وجود مخزون من غرف الفنادق أمر مهم لها، مضيفا أنه يوجد في جميع المدينة 16000 غرفة فندقية، وقال إن معظمهم يقيمون في المركز السياحي بوسط المدينة.
وذكر أنه مثل المدن الأخرى، تتعامل شلالات نياجرا أيضا مع مشاكل القدرة على تحمل التكاليف وأزمة الإسكان.
وقال مجلس مدارس منطقة نياجرا لسي تي في إنهم يشهدون ارتفاعا في معدلات التسجيل منذ الصيف.
وقالت المتحدثة باسم المجلس، كارولين لاكونت: “على الرغم من أن الترحيب بالوافدين الجدد هو ممارسة منتظمة بالنسبة لنا، فإن مجموعة أكبر من الطلاب – حوالي 300 للمرحلة الابتدائية – انضمت إلى المدارس في منطقة شلالات نياجرا”.
وأكدت أن المدارس تقوم بعمل ممتاز في دعم الطلاب، مع جلب موظفين إضافيين لدعم زيادة التسجيل.
اقرأ أيضا:
- أكثر الدول المصدرة للمهاجرين إلى كندا في 2022.. من بينها دولة عربية
- جمعية العقارات الكندية: شهر يناير هذا العام كان الأسوأ منذ عام 2009 بالنسبة لمبيعات المنازل
