شرطة الخيالة الكندية الملكية تحقق في مراكز الشرطة الصينية المزعومة في منطقة مونتريال.. وترودو يعلق
اخبار كندا – تحقق شرطة الخيالة الكندية الملكية في مزاعم تتعلق بما يسمى “مركزين للشرطة” في كيبيك يشتبه في أنهما يديرهما مسؤولون حكوميون صينيون.
وأعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية، صباح يوم الخميس، عن تحقيق مفتوح أجراه فريق تنفيذ الأمن القومي المتكامل في المقاطعة في مركزين مزعومين: أحدهما في مونتريال والآخر في ضاحية Brossard الواقعة على الشاطئ الجنوبي للمدينة.
وأضافت قوة الشرطة أنه من الممكن أن يكون الكنديون الصينيون “ضحايا للأنشطة المحتملة التي تقوم بها هذه المراكز” وأنها لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التخويف والمضايقة والإضرار بالمجتمعات والأفراد في كندا.
كما ذكرت شرطة الخيالة الكندية الملكية في بيان: “نحن ننفذ إجراءات تهدف إلى الكشف عن هذه الأنشطة الإجرامية التي تدعمها الدولة الأجنبية وتعطيلها، والتي قد تهدد سلامة الأشخاص الذين يعيشون في كندا”.
وأوضحت أنها لا تستطيع التعليق أكثر على مراكز الشرطة المزعومة، مستشهدة بالتحقيق الجاري.
من جانبه، علق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لفترة وجيزة في اجتماع صحفي في وقت مبكر من يوم الخميس، قائلا: “نحن نتأكد من أن شرطة الخيالة الملكية الكندية تتابع هذا الأمر وأن أنظمة استخباراتنا تأخذ الأمر على محمل الجد”.
وأضاف: “هذه قضية تهمنا بشكل كبير”.
وفي ديسمبر 2022، كشفت مجموعة حقوقية مدنية إسبانية في تقرير عن وجود عمليات للشرطة الصينية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ثلاث في تورنتو وواحدة على الأقل في فانكوفر.
وقالت شركة Safeguard Defenders إن هناك أكثر من 100 محطة من هذا القبيل في أكثر من 50 دولة، وتزعم أن المحطات تعمل على إقناع الأشخاص الذين تدعي السلطات الصينية أنهم هاربون يعيشون في الخارج بالعودة إلى الصين لمواجهة التهم.
اقرأ أيضا:
