أعضاء مجلس تورنتو يناقشون الميزانية التي تتضمن زيادة ضريبية بنسبة 9.5% لأصحاب المنازل
يجتمع أعضاء مجلس تورنتو اليوم لمناقشة الميزانية التي تعتمد على البرامج الاجتماعية والإسكان بينما يحاولون في نفس الوقت سد عجز الميزانية البالغ 1.8 دولار، جزئيا من خلال زيادة ضريبية بنسبة 9.5 في المئة لأصحاب المنازل – وهي أعلى زيادة في الضرائب العقارية منذ الدمج.
الميزانية – الأولى التي قدمتها العمدة أوليفيا تشاو – تجمد أسعار TTC، وتعزز الإنفاق على المكتبات وتتضمن الأموال لبناء المزيد من المساكن بأسعار معقولة.
وبينما سعت عمدة المدينة إلى تقليص الزيادة في ميزانية شرطة تورنتو، قالت يوم الثلاثاء إنها ستدعم اقتراحا في المجلس لتزويد الشرطة بالزيادة الكاملة البالغة 20 مليون دولار التي نصح بها مجلس خدمات شرطة تورنتو في ديسمبر.
وقالت إن دعمها لاستعادة الزيادة الكاملة يأتي بعد مؤشرات على أن المستويات الأخرى من الحكومة ستساعد تورنتو في تلبية احتياجاتها الفريدة فيما يتعلق بالشرطة، على الرغم من أنهم لم يعلنوا بعد عن المبلغ الذي سيلتزمون به.
وبينما تطلب الميزانية المقترحة من السكان دفع المزيد، أكدت تشاو أن الزيادة تصل إلى أقل من دولار واحد يوميا للأسرة المتوسطة، وكان الموظفون قد أوصوا بزيادة قدرها تسعة في المئة، بالإضافة إلى زيادة قدرها 1.5 في المئة لصندوق بناء المدينة، وبعد مشاورات الميزانية، قامت تشاو بتعديل الزيادة التي اقترحها الموظفون إلى ثمانية في المئة، وبذلك أصبحت الزيادة الإجمالية 9.5 في المئة.
وفي حديثها مع الصحفيين قبل الاجتماع، أكدت أنها ورثت كتلة مالية، مع عجز في الميزانية الافتتاحية قدره 1.8 مليار دولار.
وروّجت تشاو لحقيقة أنها تمكنت من تأمين الأموال من مستويات حكومية أخرى من أجل المساعدة في سد الثغرة، بما في ذلك مئات الملايين من الدولارات من الحكومة الفيدرالية للمساعدة في السكن وطالبي اللجوء، ولكنها قالت إن هذا لا يزال غير كاف.
وأشارت تشاو إلى أن زيادة ضريبة الأملاك للمباني السكنية المتعددة ستبقى عند 3.75 في المئة حتى لا يشعر المستأجرون بالتأثير.
ومع ذلك، قالت إن الزيادة ضرورية إذا أراد الناس رؤية نوع المدينة التي صوتوا لها.
وتعهدت تشاو بأن المدينة ستتابع التقدم الذي تحرزه للتأكد من أن دافعي الضرائب يحصلون على ما يدفعون مقابله.
