أخبار

بعد اكتشاف رفات الأطفال في مدرسة بريتش كولومبيا .. أحد الناجين يروي قصته

اخبار كندا- اكتشفت رفات 215 طفلاً، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات، في موقع مدرسة سكنية سابقة، وهو تذكير مروّع بالانتهاكات ضد السكان الأصليين في كندا، كما يقول أحد سكان بريتش كولومبيا.

وقد وصف هارفي ماكليود لقناة CTV News يوم الجمعة وهو أحد الناجين من مدرسة Kamloops Indian Residential School هذا الاكتشاف بأنه مأساوي.

وأضاف: “إنه شعور لا يمكن وصفه ويفوق الواقع بالنسبة لي وأتخيل أنه كذلك بالنسبة للكثير من عائلاتنا ومجتمعاتنا، لقد أدى ذلك للعودة بي إلى بعض مناقشاتنا التي أجريناها في المدرسة، وكان الأمر صعباً، إنه صعب للغاية “.

حيث ذكر أنه سمع عن اختفاء أطفال أثناء وجوده في المدرسة الداخلية.

وأكمل: “كان من المفترض أنهم هربوا ولن يعودوا أبداً، ولم نرهم مرة أخرى ولم يتحدث أحد عنهم من قبل”.

بالإضافة لذلك كان يفكر أن يهرب وينجو بنفسه، لكن بعد رؤية الإساءات التي واجهها أصدقاؤه عندما قبض عليهم، بقي في مكانه لكنه لا يزال يواجه طفولة مؤلمة.

كما قال: “كان هناك الكثير من الأشياء المروعة التي حدثت لي وأعرف الكثير من الأفراد الآخرين الذين كانوا في ذلك النظام المدرسي، وربما عائلتي، وأشخاص من هذا المجتمع، لكنه شيء لم نتحدث عنه أبداً، ليس حتى وقت قريب، وبدأنا في القيام بعملنا للتسامح والعودة والعيش في حياتنا.”

أيضاً ذكر أن سماعه خبر البقايا المكتشفة بالأمس جعله يدرك إلى أي مدى وصل منذ أيامه هناك عندما كان طفلاً صغيراً.

في سياق ذلك أشار إلى أن أحد الاكتشافات الضخمة التي حدثت له بالأمس هو إدراكه لقوته بأنه لم يكن يعرف عندما كان طفلاً هذه الأمور، وتلك القوة بالنسبة له هي البقاء على قيد الحياة والابتعاد عن تلك المدرسة ووجوده هنا اليوم.

جدير بالذكر أنه يأمل أن يتمكن هو ومجتمعه من المضي قدماً وإيجاد خاتمة لهذه الأحداث بعد هذا الاكتشاف المروع.

اقرأ أيضاً:العثور على أستاذة جامعية ميتة بعد أن فُقدت في بريتش كولومبيا

إعادة أكثر من 100 سائقاً على طرق بريتش كولومبيا وتغريم اثنين منهما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!